ما فعله بنا و بمثقفينا اعتداء 1967، المسمى حرب، و ما فعله بنا غزو الكويت و الحرب التى تليه و موقف مثقفينا منهما، و ما يراد بنا من وراء ما يسمى « بالسوق الشرق أوسطية» و اخطاء مثقفينا المدافعين عنها، و ما جرى إبان هذا كله، و لا يزال يجرى من محاولات لتشويه العقل العربى و افقاده القدرة على الرؤية الصحيحة للأمور.
و الحقيقة أننى، على الرغم من كل ما يشيع لم أفقد الأمل قط، فالشبان و الشابات الذين ألتقى بهم يوما بعد يوم، فى الجامعة أو تلك فى مصر، الممتلئون أملا، و المتألقون ذكاء و حيوية و ثقة بالنفس، لا يكفون عن بعث الأمل من جديد فى مستقبل هذه الأمة.