تعيش الأمة الإسلامية مرحلة من أدق مراحل حياتها، وتواجه- في ظل نداءات العولمة أو الكوكبة- تحديات متعددة تستوجب على المسلمين أن يتضامنوا، ليضمنوا البقاء في إطار نظام جديد للعالم يحفل بالمستجدات والمتغيرات. والسبيل واضحة من خلال الوحدة، والتعاون، وضمان الحقوق، وقضاء حوائج الناس، على ألا يقتصر ذلك على أبناء الأسرة أو المجتمع الواحد، بل يتخطاه إلى إقامة التعاون والتضامن بين الشعوب والدول من خلال توثيق العلاقات الإنسانية والاجتماعية، والعلاقات الدولية، ووضع التعاليم الإسلامية لحقوق الإنسان موضع التنفيذ الفعلي.