"أنا قط شوارع
بيدوَّر على حظه في زبالات مرمية
أنا قط شوارع
سنانه بيجزّوا على بعض بعصبية
أنا قط شوارع اتبنيني
وخُديني الملجأ واستنيني
يمكن اتحول لحصان
واجري بحُرية
وحوافري ترنّك يا شوارع".
قصائد هذا الديوان تمت كتابة مُعظمها في السنوات الثلاث الماضية.. وهي فترة إعادة اكتشاف الشاعر لنفسه والتعرف عليها من أول وجديد.. وبين الهوس والجنون والبكاء الهستيري.. يتحدد على استحياء "التوقيت المحلي لمدينة البهجة".