بأسلوبه الشاعري المدهش، يطرح «أسامة علام» تساؤله كعنوان لمجموعته القصصية الجديدة، ربما لأن الأسئلة هي طريقة أخرى للتصالح مع عالمه المحيّر.
تدورُ معظم قصص هذا الكتاب بين نيويورك ونيوجيرسي، في هذه النقطة البعيدة تمامًا عن الوطن، حيث يمكن تحويل كل الكائنات والجماد إلى أصدقاء. يبحث في الظلال والشوارع الخلفية عن حكايات تحول الوحدة إلى وَنَس يكتب عن هؤلاء الغُرباء الذين نقابلهم صدقة فنرى أنفسنا في أعينهم فنضحك أو نبكي.. لا يهم، لكننا مع كل قصة نعاود اكتشاف عالم ربما لم نُدرك وجوده أبدًا، رغم أننا جميعًا نعيشه بنفس الأحلام والحُب والأمل.