مجموعة قصصية من أبرز أعمال توفيق الحكيم في القصة القصيرة، صدرت للمرة عام 1938 عن لجنة التأليف والترجمة والنشر، وتضمّ ستّ قصص قصيرة، عن لجنة التأليف والترجمة والنشر، وتضمّ ستّ قصص قصيرة، ومقالات "وصفية" أو بحسب ما أطلق عليها نقاد " مقالات تمثيلية" وهي في مجموعها تنضم إلى إنتاج الحكيم الذهني أو كتاباته الذهنية الفلسفية، لتقدم أفكارًا ذهنية مجردة وموضاعت فكرية وقاضايا عقلية تجريدية. اعتمد الحكيم في تناوله لهذه المجموعة القصصية على «الأسطورة» حينًا وعلى «الرمز» حينًا آخر؛ فمثلًا قصص: عهد الشيطان، مع الأميرة الغضبي، وأمام حوض المرمر، تمثل قصص الحكيم الذهنية المعتمدة على الأسطورة؛ فالأولى تعالج قضية المعرفة، والثانية تعالج قضية قيام الخلق على التناسق، والثالثة تعالج قضية الخلود بين الفنان وعمله، وأيهما يّهّبْ صاحبه الخلود. فيما تعمد القصص الباقية إلى الرمز الذي برع الحكيم في استخدامه وتوظيفه في أغلب أعماله المسرحية والقصصية.