الكتابة الأدبية ليست موهبة، إنما ملكة، تمتلكها، وتتملكك؛ فتدير حواسك ومعارفك من أجل التعبير من خلالها، عبر اقتناص مخزونك الخاص من الخيال.
إذا كنت تؤمن بأن الكلمات قادرة على تغيير الواقع، فهذا الكتاب دليلك لاقتناص اللحظة التي تسبق الكتابة، ولتحويل القلق إلى رحلة استثنائية لفك شفرة الإبداع، مزودا القارئ بأدوات الاصطياد الخيال قبل أن يتسلل إلى طي النسيان، سوف تستكشف كيف تحول الصور الذهنية إلى نصوص أدبية، وكيف تتعامل مع القراءة كمنهج تفكير لا كمهمة روتينية، وكيف تحرّر نفسك من سطوة «الكمال لتنتج بلا خوف.
هذا الكتاب موجه لمن يخشون البدايات، وللمحترفين الذين يبحثون عن تجديد أدواتهم. يجمع بين الحكايات الفلسفية والأمثلة العملية مستلهما تجارب عمالقة الأدب والعلم. هنا، ستكتشف أن الخيال ليس ترفا، بل ضرورة لصناعة عالم أكثر إنسانية وجمالا.