طموح لا يعرف الحدود، وسعي للمجد لا يوقفه شيء. هكذا كانت بداية سمعان الخليوي الرجل الذي تحول من مجرد حارس بسيط إلى قطب من أقطاب العقارات في مصر. لم يكن حلمه مقتصرا على بناء المنشآت بل كان يسعى لتشييد إمبراطورية شخصية ليكون اسمه مرادفا للثروة والنفوذ. رحلة تأخذك إلى قلب عالم التطوير العمراني؛ حيث تتشابك الأحلام الكبيرة مع التنازلات الصغيرة.
الرواية تكشف أن وراء كل مشروع ضخم على الأغلب، أثمانا خفية تدفع لضمان النجاح. لم يدرك سمعان أن ما يبنيه بيده، يهدم حياته من الداخل. اعتقد أنه سيترك لأبنائه إرثًا من القصور والأموال، لكنه لم يدرك أن ما سيتركه لهم هو شبكة من التعقيدات التي لا فكاك منها.
«سمعان الخليوي» دعوة للنظر بعمق فيما وراء الواجهات البراقة. إنها حكاية عن الجشع والثمن الباهظ....
هل سينجو سمعان من الإمبراطورية التي بناها، أم أنها ستكون نهايته؟