لا يستطيع الضمير الوطنى أن يستقبل تنامى العنف فى مصر، دون أن يستشعر قلقاً عميقاً إذاء المدى المؤسف الذى بلغته، خصوصا فى تطورها الأخير، المتمثل فى اغتيال الدكتور فرج فودة من جانب شابين ذكر أنهما ينتسبان إلى إحدى الجماعات الإسلامية.