««أخيلة الظل»؛ جوهرة حقيقية لدارسي علم السرديات. فمع أنها مصنفة كرواية، يمكن قراءتها أيضًا كمجموعة من القصص المكتوبة بلغة مميزة ونثر شعري. فالراوي يدخلنا إلى السرد، عاقدًا اتفاقا مع القارئ، ويدخلنا إلى المكان والأحداث بشكل درامي، لكن أيضًا إلى وعي الشخصيات المتعددة من خلال تقنية الحديث الحر غير المباشر. أسلوب الرواية فريد: انطباعية أدبية على طريقة مارسيل بروست مع رؤية فينومينولوجية دارسة لظواهر العالم بوصفه طيفا من الألوان والأصوات والموسيقى والروائح والمذاقات». ماريا بولا توفيتش / ناقدة صربية
«قليلة هي الأعمال التي تبتغي الكتابة وسيلة لها، بل ونادرة جدا هي أعمال المرأة التي تشتغل بآليات الكتابة وحرفيتها. فقد عمدت المرأة في معظم نتاجاتها لأن تجعل من الذات موضوعا لها، فمالت في كثير منها إلى ما يمكن وصفه بروايات اجترار الذات، وفي بعضها سعت إلى مقاومة بطريركية الرجل؛ لذا تأتي أهمية «أخيلة الظل» من كونها مشغولة بهاجس الكتابة أولا وأخيرًا». د. ممدوح فراج النابي / ناقد مصري